الحدود الشرقية لغزة صهاينة يتربصون.. وأسود يرابطون

الحدود الشرقية لغزة صهاينة يتربصون.. وأسود يرابطون

علي مقربة من السلك الفاصل من الحدود الشرقية لحي الشجاعية يقف هناك بعض الرجال الذين اخذوا علي عاتقهم الحفاظ علي حدود فلسطين من جنود الاحتلال الغاصبين, هم مستيقظون وغيرهم نائمون, هم يعلمون أن الاحتلال يتربص بهم, ولكنهم يقولون" نحن هنا ولا نخشى عدونا", يحملون أسلحتهم البسيطة التي يعلمون أنها لا توازي أسلحة العدو ولكنهم يمتلكون عزيمة أرسخ من الجبال, شبكة فجر الإعلامية قامت بجولة خاصة علي المرابطين علي الحدود الشرقية لحي الشجاعية وأعدت التقرير التالي.

جاهزيتنا كاملة
أبو صهيب أحد المرابطين علي الثغور الشرقية لحي الشجاعية الذي ينتمي إلي كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"أكد أن المرابطين دائما علي جاهزيه كاملة وهم علي استعداد تام, ويتربصون بالاحتلال فلو فكر في التقدم إلي أرضنا المباركة , فسيجد المقاومة الباسلة تدافع عن أرضها.

وشدد أبو صهيب على أن الشعور الذي ينتاب المرابطين هو شعور بالثبات وبالمعنوية العالية, مضيفا أنه يتمني أن ينال الشهادة في سبيل الله مقبل غير مدبر.

وعن علاقة المجاهدين مع أهلهم قال أبو صهيب:" في بعض المواقف يصاب الأهل بالتردد, ولكننا نظرا لأننا تربينا في بيوت ملتزمة تؤمن إيمان كامل بالجهاد في سبيل الله فإن هذا التردد سرعان ما يختفي , وهو ما جعلنا نقف اليوم علي ثغر من ثغور الإسلام في حي الشجاعية.

معنوياتنا عالية
أما أبو محمد أحد المرابطين علي الثغور الذي يتبع إلي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قال:" نحن نقف علي ثغورنا بمعنويات عالية وبسلاح لا يوازي سلاح العدو ولكننا نمتلك إيمان قوي وعزيمة راسخة".

وأضاف أبو محمد:" الاحتلال لا يخشى من أسلحتنا ولكنه يعلم أنه إذا فكر في التقدم علي أرضنا فإنه سيجد أسود مدافعين , لا يخشون الموت في سبيل الله.

وأكد أبو محمد أنه سلك طريق الجهاد في سبيل الله:" انطلاقا من إيمانه بالله عز وجل ولنيل مرضاته , ولأن الله عز وجل وعد المجاهدين بحسن الثواب في آيات كثيرة من القرآن الكريم.

لا نخشى أعداء الله
وفي سياق متصل قال أبو أحمد أحد المرابطين من ألوية الناصر صلاح الدين:" إن المرابطين يقفون بكل قوة وجرأة أمام عدوهم وبرغم بساطة الاسحله التي يستخدمونها, إلا أنهم لا يخشون جنود الاحتلال.

وعن شعور المرابطين وهم يقفون علي مقربة من السلك الفاصل الذي يسيطر عليه الجيش الصهيوني أكد أبو أحمد : " أن شعورهم عظيم لأنهم يقفون أمام رابع أقوي جيش في العالم , فهذا الجيش لم تستطيع دول كبيرة أن تحاربه , مضيفا أن المجاهدين يقفون أمامه بأسلحة بسيطة ورغم ذلك لا يستطيع أن ينفذ أهدافه.

أما عن علاقة المجاهدين مع أفراد عائلاتهم قال أبو أحمد:" في طبيعة الحال يخشي الأهل علي أبنائهم ولكن هذه الخشية لا تكون مانع للجهاد في سبيل الله , مؤكدا أن الجميع يعلم أن الأعمار بيد الله فلن يستطيع الجبن أن يطيل عمر إنسان ولن تستطيع الشجاعة أن تنقص من عمر إنسان.

وختم أبو أحمد حديثه " لشبكة فجر الإعلامية " قائلا:" جنود الاحتلال هم من أجبن بني ادم فما بالكم حينما يقفون أمام رجال يطلبون الشهادة بأفواههم ويسعون لها بجوارحهم.

:bom: :bom:

ووووووووووووووووووووووووووووو

أشكرك على الموضوع والله ينصرهم :bom:

الله يحميهم وينصرهم

مشكوووووووووووووووووووووور

» سلطة السيزر الشرقية
» الأرز بالخلطة الشرقية
» واشنطن تطالب بإدخال مواد البناء لغزة
» كود مشغل عشوائي للاناشيد الثورية دعماً لغزة
» كود مشغل عشوائي للاناشيد الثورية دعماً لغزة