زيادة القوات أو الانسحاب من أفغانستان

زيادة القوات
أو الانسحاب من أفغانستان

هل تنقذ الزيادة قوات الناتو من وحل
أفانستان؟ (رويترز-أرشيف)

قال
صحفي بريطاني بارز إن أمام الغرب خيارين إما مضاعفة قواته في أفغانستان
وإما الانسحاب من تلك الدولة.

واعتبر دومينيك لوسون في مقال نشرته له صحيفة
ذي إندبندنت اليوم أي حل وسط هو من قبيل "الجبن السياسي" و"مكافأة متواضعة
لما أبداه جنودنا من شجاعة فائقة".

وقال لوسون "لست عسكريا, لكنني أعتقد أن هناك
خيارين منطقيين في هذه المرحلة: إما إضافة قوة أميركية ضخمة أكبر من تلك
التي طلبها الجنرال ستانلي ماكريستال -قائد حلف شمال الأطلسي (ناتو) في
أفغانستان- وإما بانسحاب سريع مع كل ما يقتضيه ذلك من إراقة لماء الوجه".

ويعتبر الصحفي البريطاني أن السبب في تردد
الرئيس الأميركي باراك أوباما في الرد على طلب الجنرال ماكريستال واضح
ويكمن في أن أياً من مستشاريه المدنيين لا يرغب في الالتزام بزيادة القوات.

وطالما أن أوباما هو القائد الأعلى للقوات
الأميركية فإنه سيتوصل إلى حل وسط لعدد القوات الإضافية ربما يكون أقل مما
تعتقد المؤسسة العسكرية بحاجتها له لكن ليس عددا قليلا لكيلا يبدو أنه تخلى
عن جنوده المتمركزين أصلا في أفغانستان.

ويعتقد الكاتب أن قرارا من هذا القبيل من
أوباما ستترتب عليه أسوأ النتائج ذلك لأنه لن يرضي أحداً كما أنه قد يتسبب
في تكبد القوات هناك مزيدا من الضحايا لأنه لم يمنحها العدد الإضافي
المطلوب من الجنود الكفيل بجعلها تأمل تحقيق نصر عسكر

مــــشــــكـــــ تسلم ايدك ـــــور

شكرا ياااغالى

يسلمووو على الموضوع

» هل أرغمت بريطانيا على الانسحاب من سانجين؟
» خروج بطيء للغرب من أفغانستان
» قراء ينتقدون إستراتيجية أفغانستان
» أوباما ينفي تغيير إستراتيجية أفغانستان
» تراجع التأييد البريطاني لحرب أفغانستان