المجتمع بين الدين والعادات والتقاليد

كثير من العادات والتقاليد تفرض سيطرتها على المجتمع ,وتحكم على سلوكهم وأعرافهم
وأصبحت من الضوابط من يخرج عنها أعتبر فردا شاذا عن المجتمع وقد تصل إلى إعلان الحرب على هذا الفرد .

بالرغم من أن الدين الإسلامي دين يسر وسهولة إلا أن هناك فئة تحكم بقوانين البشر (العادات والتقاليد) على الدين وتأخذ الدين على أنه عبادة لا عادة ..
وتتمسك بالموروث الاجتماعي حتى وإن كانت بالية وربطها على أنها من الدين تجعل الآخرين ضحية لها .

وإن ناقشناهم قالوا هذه عاداتنا وتقاليدنا مثل الذين قالوا في قوله تعالى (إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ) (سورة الزخرف:23).

الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي يسير في طريق هذه العادات الاجتماعية لكن إذا تعارضت هذه العادات والتقاليد مع الدين ..
هل نرجع إلى دستور القران الكريم والسنة النبوية أم نرجع لعادات وتقاليد المجتمع؟؟

ملاحظة / الموضوع يخص العادات التي لاتتفق مع الشريعة الإسلامية والدين منها براء ..


راح أعطيكم بعض الأمثلة

1 / الحجاب : بعض الناس أخذه عادة ليس عبادة
2/ الإسراف في الكرم والولائم
3/ المغالاة في المهور : بعض الناس أصبحوا يتباهون بمغالاة المهور
4/ انزال مراتب البشر والنظر إلى بعض الناس بالدونية
5/ الزواج من طبقة أجتماعية معينة
6/ قيادة المرأة للسيارة


وغيرها الكثير لأن الدين لم يطالب ولم يسن هذه القوانين كل هذا من حكم البشر
لو أخذنا الشيء بالقياس مع القران والسنة في الحياة العصرية
لعرفنا أن الدين الإسلامي دين يسر وسهولة