اعترضت طريق شقيقة اعز اصدقائي فماذا تنصحوني ؟

الإجابة المتوقعة





شعورك بالذنب والخجل من نفسك
مع عدم رغبتك في لقائه أو حتى مواجهته
بالإضافة
إلى انك ستجاهد نفسك
لإرضائه وتغيير صورتك في عينيه
وحتى إن أخبرك بتغاضيه عما حصل منك
وهذه هي حقيقة النفس البشرية مع من يحبون





ولكن ما بالنا ونحن دائمي الخطأ مع خالقنا
لارتكابنا الذنوب بالرغم
من انه دائم الإفاضة علينا من نعمه والتي لا تحصى






فهل في يوم شعرنا بالخجل منه
مثل ما نخجل من بني جنسنا البشري ؟





طبعا هذا السؤال إجابته قابعة
في قلوبنا الحية بالنبض
الميتة المشاعر عند ارتكاب الذنوب





أنا على يقين
بأننا جميعاً نخطأ ونرتكب من الذنوب
المقصودة الكثير فلا كامل إلا الله
ولكن هل في يوم





شعرنا بضيق بعد عملها ؟
أم
بنشوة سعادة ؟





فإن كانت إجابتنا
الاولى
فنحن نسير نحو الشعور بالخجل من الله
وهذه نقطة ايجابية لصالحنا
فالله خلقنا لعبادته
ومن طرق العبادة طلب الغفران والاستغفار منه
على الذنوب





وان كانت إجابتنا
الثانية
ومر الموقف علينا وكأن شي لم يحدث
و
قابله الشعور بملذة وشهوة دنيوية
فهنا الطامة !





أحبائي
هنا لا ادعوا إلى استسهال ارتكاب المعصية
والاستغفار بعد ذلك
لان الأمر لو أصبح عادة فهنا نقوم بخداع أنفسنا
وتجاهلنا حقيقة الصبر على المعصية
والذي تم الإشارة إليها في احد موضوعاتي السابقة
(وردة مقتطفة من شرح رياض الصالحين من باب الصبر)





بقدر ما ارغب
بتقديم النصيحة إلى من أحب في الله
حتى نتكاتف جميع لإصلاح مجتمعاتنا الإسلامية
التي غزتها سلوكيات منقولة من المجتمعات غير الإسلامية
فصمتنا على هذه السلوكيات وتهربنا من النصح
سيصل بنا إلى دناءة الأخلاق التي وصلوا إليها
فالدين النصيحة





صورة مع التحية
إلى
كل جل راقت له امرأة وتتبع طريقها
و
كل امرأة أعجبت برجل وبادلته النظرات
و
كل رجل متسكع في الأسواق بملابس غير لائقة
و
كل امرأة متسكعة في الأسواق بكاملة زينها وبلا حجاب
و
كل متلذذ بتناول الخمور وغيره من مفسدات النفس
و
كل قائد مركبة يسير بسرعة جنونية
و
كل شخص يهوى النميمة والغيبة
و
كل شخص يرى أن والديه يضيقان الخناق عليه فيغضبهما
و
كل رجل و امرأة يتبعون طريق الشذوذ
و
غيرهم من مرتكبي الذنوب الأخرى
التي استصغرن شأنها وهي عند الله عظيمة
لضعف تركيبة النفوس الدينية
والتي لم تجد لها ناصح ولا مقوم






بقلـــــــــــــــــــمي