اغتيال سياسي باكستاني بارز طعناً في شوارع العاصمة البريطانية

اغتيل الزعيم السياسي الباكستاني عمران فاروق، رئيس الحركة القومية المتحدة، في لندن، كما ذكرت شبكتا التلفزيون "بي بي سي" و"سكاي نيوز"، نقلاً عن تقرير إخباري الجمعة 17-9-2010.

وعُثر على فاروق مصاباً بجروح في الرأس وبطعنات سكين في منطقة ادغوار شمال لندن قرابة الساعة 17:30 (16:30 بتوقيت غرينتش) أمس الخميس.


وقال متحدث باسم شرطة لندن إن "شرطيين عثروا على رجل من أصل آسيوي يبلغ الخمسين من العمر مصاباً بطعنات سكين وبجروح في الرأس"، مضيفاً أن "الطاقم الطبي قدم له الإسعافات، ولكنه فارق الحياة في مكان الحادث عند الساعة 18:37" (17:37 بتوقيت غرينتش).

وأوضح أنه "تم إبلاغ ذويه" بوفاته، وأن الشرطة لم توقف أي مشتبه به حتى الساعة.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن مسؤولين في الحركة القومية المتحدة أن فاروق كان يعيش في المنفى منذ 1992 وأنه لم يعد إلى باكستان منذ ذلك التاريخ.

وأضافت "بي بي سي" أن المعارض كان ملاحقاً من قبل قوات الأمن في بلاده.

وتحكم الحركة القومية المتحدة مدينة كراتشي، كبرى المدن الباكستانية، بيد من حديد منذ 22 عاماً.

واغتيل في كراتشي الشهر الماضي رضا حيدر، أحد محامي الحركة القومية المتحدة، وقد أثار اغتياله موجة عنف جديدة إثنية سياسية في المدينة حصدت نحو 85 قتيلاً.

وأسس هذه الحركة مسلمون فروا من الهند المجاورة بعد التقسيم الدموي للمستعمرة البريطانية السابقة عام 1947، وهي تمثل في كراتشي سكان المدينة الناطقين بالأردو وهم أكثرية.

مشكور

جزاك الله خيرا اخى الفاضل

مشكوووووووور
جزاك الله الف خير
يسلموووووووووو

يسلموو على الموضوع الأكثر من رائع وفقك الله ننتضر جديدك